Translate

Saturday, December 22, 2012

بعد سقوط مرسي

 ( قبل نشر هذا المقال نصحني بعض الأصدقاء بعدم نشره (لأنه حيجبلي وجع دماغ و ناس كتير حتسيب القضية الأساسية و حيمسكوا بس في الي معجبهمش ) و ربما هم على صواب و أنا شاكر لهم ولكن  إن لم أدافع أنا عن رأيي فمن سيدافع عنه و كيف سأطلب من الناس ما أبتغيه ، فإن خفت نشره خشية نقد بعض أصدقائي لي - و هم في ذلك أصدقاء يتناقشون - فكيف سأدافع عن موقفي أمام الناس إن كنت في موضع مسئولية، فإن لم أنشر خشية العتاب فأنا جبان منافق ولكني تعلمت أن أعيش كإنسان حر لا يفرض عليه التبعية من أحد سوى ضميره )
   
بعد سقوط مرسي :-

     غضب عارم و نصف الشعب يرفض وجوده .. إذا فليسقط! و لكن إن سقط هل سنحتكم للديموقراطية ؟ و إن فعلنا و جاءت الصناديق ب" حازم  أبو إسماعيل"- الذي يرفضه بالطبع نصف الشعب -هل سنهب عليه للإسقاطه ؟ و إن حدث هل سنحتكم للديموقراطية ؟ و إن فعلنا و جاء " البرادعي " أو " صباحي" ماذا سيفعل النصف الآخر الذي يرفضونه ؟ هل سيصمتون أم هل سيثوروا لإسقاطه ؟ و إن حدث فإلى متى ؟..
    ما الوضع الأن هل هي حرب أهلية - بوقوع بوادرها الأن - قادمة أم سيهب بعض العاقلون لإنقاذ الوضع - إن كان هناك عاقلون و إن كان صوتهم سيسمع حين ذاك - أنا لا أسب مجتمعنا و لكن أريد فهم بعض الظواهر مثل : " ضرب شفيق بالجزمة " " ضرب سيد البدوي على قفاه" " ضرب صبحي صالح " " محاصرة القائد إبراهيم " و إن كنت معارض لكل هؤلاء .. المشكلة ليست فقط في وقوع هذة الأحداث و لكن في تقبل الناس لها ، فيبقى لبسؤال : هل من المبرر تقبل مثل هذه الأحداث لمجرد الإختلاف في الرأي ؟ هل يبرر السب و القذف و الضرب وربما القتل لمجرد أن من حدث فيه مثل هذا الفعل معارض لك ؟ ماذا إذا حدث هذا ل " صباحي " أو " علاء الأسواني " مثلا !! 
    أصبح الشعب الأن في سب متقبل  ليكون نصف الشعب " مغيب و كافر " و النصف الأخر " خرفان و بهيم " فإذا قامت حرب أهلية كيف ستميز من تقتل ؟! هل من تراه كافر وصل كفره لك كالمسيخ الدجال فترى كلمة " كافر " بين أعينهم ؟! و النصف الأخر هل ستعرفهم ب" الفروة " ؟! أم يكون القتل و الإغتصاب لكل منقبة و كل من لا ترتدي الحجاب ؟! أما الرجال فيطلق المؤيد لحيته و المعارض حليق لها في كود سري معلن للقتل ؟!.. فقط عند قراءة هذه السطور اتمنى منك أن تتذكر يوم 28 يناير 2011 في مشهد للتاريخ عندما وقف المسلمون للصلاة مطمئنين في حماية أخوتهم المسيحين كل على قلب واحد المسلم مسلم دون تفريق و المسلم و المسيحي مصريين دون تفريق .
    أنا لست بسياسي ولا أحب السياسة ولا أستطيع أن أتي بحل ! يمكن فقط أن أعرض قول الكاتب الكبير " محمد حسنين هيكل " بأن : " النظم تسقط بالجرائم و ليس بالأخطاء و ما يحدث الأن ما زال قيد الأخطاء ، و مشاكل مصر بعد نظام مبارك أكبر من أن يحلها رجل واحد أو فصيل واحد و دور المعارضة الأن ليس إسقاط النظام و إنما تكاتف الكل للخروج من هذه الأزمة قبل تحول الشرخ إلى فلق " هذا حله و قد رأيت عرضه و ان كان عند أحد حل أفضل فليقدمه - أنا لست اخوان أو سلفي أو ليبرالي أو علماني و كنت فسأقول فحرية الرأي ليست تهمة ! - و لنتذكر أن " العصر الذهبي " لا ينبغي أن يكون في الماضي وراء ظهورنا بل في المستقبل الذي يجب أن يعمل كل واحد منا اليه و لن يتحقق الا بالوحدة !
     إن كان وصلك مقصدي فلن أشكرك إلا إن كنت تنوي أن تفعل أكثر من القرأة و الإعجاب .. و إن لم يعجبك فأنت ربما تراني تافه أو خروف لذا اتمنى منك أن تسمح لي أن أخذ مثال بسيط من الثورة الفرنسية و ليس الثورة نفسها و إنما سبب نجاحها ممن مهدوا لها و لم يروها مثل " جان جاك روسو " و " فولتير " و لن أحدثك عن الثقافة رغم أننا نواجه أزمة ثقافة ولكن سأحدثك عن ثقافة " فولتير في قوله : " أنا أختلف معك في الرأي ولكني سأموت دفاعا عن حقك في أن تقوله " ولو كان هذا الشعار قائما الأن لختلف الوضع و أنا لا أطلب منك الدفاع عن حقي في قوله ولكني أطلب شاكرا عدم التقليل مني لمجرد الإختلاف معي و إن كنت في نظرك خروف فأفعل أنت شيئا إيجابيا غير أن تشتمني ..

Monday, December 3, 2012

حق المرأة و حق الإنسانية

   ستكون البداية صارخة ولكن ما المشكلة فهذا هو الحال حولنا هذة الأيام ولن أطيل في كلام مرسل فصلب الموضوع لا يحتمل، ففي البدء حاولت تجنبه أو حتى إنكاره إلى أن بدأ يفرض علينا في كل مكان و إن كان كلامي رفض فهو ليس لأشخاص و إنما لوباء إجتاح حياتنا ، أفتح التلفاز لأرى إعلان "فيلم العيد " ولن أتحدث عن فيلم بذاتة فالفكرة واحدة في كل الأفلام " مهرجانات + بنت حلوة + بنت (مش حلوة) " و في أخر الإعلان كان كل ما رأيت هو الإنتهاك لكل حقوق الإنسانية ، فكان إنتهاك إحترام و حقوق المرأة بظهور فتاة جميلة لا يهم إن كانت تستطيع التمثيل أو لا المهم للمنتج هو حجم المساحة العارية التي تظهر من جسدها وهي تتمايل على صوت الموسيقى - إن كان ما نسمعه الأن يستحق أن يسمى موسيقى- ثم تظهر فتاة أخرى - أعزروني في اللفظ - "حولة " أو بدينة جدا أو قصيرة جدا أو أي شيء يبرز جمال الفتاة الأخرى ليعامل كل بنت على انها سلعة تباع "بسعر" جمالها !! و يجعل كل بنت من بعد ذلك مكتئبة مقهورة " عشان بقت شبه فلانة الحولة أو علانة القصيرة " أو أي مما يهين كرامتها و يزعزع من ثقتها بنفسها و إن كانت من الداخل أجمل ما يكون من زهور الربيع في هذا الزمن العاصف ولكن لا يهمها فهي لا تشبه جميلات السنيما - إلي غالبا مش بيعرفوا يمثلوا ! ( عندي سؤال حناقشة بعدين بس هو في حد ليه الحق إنه يتغر بجماله أو لونه أو من انه بلد رغم ان ده حاجة ربنا انعم بيها علينا مش احنا الي اخترناها أو لينا أى فضل في وجودها ؟! )
   و بإنتهاكه إحترام المرأة و معاملة جسدها بمثل هذة الطريقة - سامحوني- القذرة فهو أيضا أنتهك إحترامي و حقوقي كرجل بمعاملة الرجال كحيوانات و كلما تمنع منهم زاد حجم المساحة المعروضة من الجسم! فهل يسير مجتمعنا نحو الدعارة ؟!
  و الحل السحري واضح " المهرجانات" ليزيد عدد المشاهدين المغيبين و تقف النجمات المفترض كونهم قدوة " يشرشحوا " لبعض في أغنية ! و أغنية تقول : " هاتي بوسة يا بت " و أخرى لا أعلم ان كانت ترد على الأولى أم أصبح هذا هو الطبيعي فتقول : " عايز مني بوسة أديلوا ولا أيه " - ولا أيه طيب أنا عايز أفهم !- فيكون انتهاك اخر لحق المرأة
   أنا لا أعارض الفن فأنا طالب فنون و الفن حياتي ، ولكن و إن كان كل تعبير عن الرأي أو المشاعر برسم أو تمثيل أو شعر أو شكل غنائي أو أي كان يعتبر فن ولكن ليس كل فن راق، فهناك فن راقي و فن هابط و إذا كان الفن هو مقياس لثقافة البلاد و كان الفن هابط فالثقافة إذا هابطة !
  لا أدعو إالى مقاطعة ولكن أدعو لفن نظيف راق و أرى في كل هذا الظلام مخرج فستبقى فلسفتي واحدة : لو ما كان الظلام في الدنيا لما كان لنور الشمس معنى و أهمية .. فهذه دعوة للرقي للفن للثقافة .. أو للمستقبل
   

Saturday, November 24, 2012

نقطة و من أول السطر

عندما تبلغ الستون عاما فلابد من نقطة وقوف ، نقطة لترى ما أنت عليه لترى ما مضى و تتوقع ما هو قادم -  إن كان في العمر بقية- في المستقبل
  نقطة لابد منها عندما يضحك من حولك ليذكرك بكلامك عندما كنت في السابعة عشر أو أحلامك في الواحد و العشرين ، أو ليأس في الخامسة و العشرين أو حنين لذكرى حب في الحضانة أو نجاح في الثلاثين ولكن دائما هناك نقطة
إن كانت أحلامك في السابعة عشر أن تكبر كي تأخذ "بنت حلوة " في السيارة أو كان كل تقكيرك "تافه" فيجب أن تكون السعادة في التفاهه و الخطأ فقواعد الحياة أن يكون الفشل سهل و الخطأ طعمه حلو و طريقه مزين مرصع بالجواهر ولكن دائما هناك نقطة لتراجع نفسك عما فات خاصة إن كان ما فات لا يبشر بما هو آت
نقطة للمستقبل ،لللأمل ، لتنهض و تفيق . ذكرى للتفاهه و السعادة الزائفة و اللذة التي تتبعها صحوة فمهما كان الخطأ لذيذ فدائما هناك ما ينقصك
حتى يظهر شخص ليغير مجرى حياتك حتى من دون قصد بسؤال ، كلمة أو بفعل لتتغير حياتك ايجابا أو سلبا و لكنها حتما ستتغير
فيكون سؤال مثل " هو أنت كده متعرفش حاجة أبدا" أو " بتحب تقرأ " أو حتى رجل فقير يجلس في الشارع و يبتسم لكل الماره فحتى إذا كنت في قمة الغضب و تري إبتسامته فلا يسعك سوى الإبتسام أو حتى كلمة حلوة تقال في حقك قائلها لا يعلم بوجودك وقتها أو نصيحة من أي كان 
 كلها بدايات لنفس النقطة التي تتذكر فيها سخطك على أهلك معتقدا اضطهادهم لك ناسيا سهرهم خوفا على مستقبلك و راحتك ، أو نصيحة لم تسمعها لأن غرور المراهقة منعك أو كبرياء النضوج ، ولكن داخلك ساخط تعلم أن هناك أكثر من ذلك و إلا فأنت في غيبوبة تبدأ بسعادة زائفة واهية تزول بيأس ملل الواقع
فيبقى السؤال.. هل ستنتظر عامك الستون ؟ السبعون؟ أو أبعد من ذلك أم ستقف عند هذه النقطة الأن لتعرف ماذا تريد و لماذا تريده ؟ أو ... أو ... ؟    

Wednesday, October 24, 2012

حلم

نظر إلى السقف بعيون دامعة ،هذة العادة التي لا يعلم لها معنى منذ الصغر ،ثم نظر إليها محدقا و باسماً و طبع قبلة

رقيقة على رأسها، فإذا بها تفتح عينيها " أسف حبيبي مكنش قصدي أصحيكي" مداعباً شعرها المنسدل على زراعه

- يحب عندما تنام على زراعة ملقية ً الوسادة جانباً و تقول "خليهالك، أنا كدة بستريح أكتر، في حاجة ؟! " "بموت في

رخامتك " فعلن يحبها و يحب كل شيء بينهما يحب الألفة و رفع الكلفة يحب كيف انه في غير حاجة إلى الكذب

بجوارها و يرى نفسه على طبيعتة غير محاولاً أن يكون شىء اخر ليعجبها يحب كم يراها جميلة في كل يوم كيف يحب

عيوبها  يحبها - فتحت عينيها و نظرت للساعة " ايه الي مصحيك لحد دلوقتي ؟" ينظر في عينيها كأنه يراها أول مرة و

يقبل شفتيها الناعمتين التي لطالما اختطفاه من كل همومه و كالعادة ترد -بغلاسة- "مالك؟!" ، يبتسم مداعباً فترد "

مفهمتش برده ايه الي مصحيك ؟" -يعشق عيناها و كيف يكون كلامها بارداً و قلبها يفيض بالحرارة-، " مفيش حبيبي

ساعات ببقى مش مصدق انك جنبي" " نعم ؟! و العيال الي نايمه جوه؟!" يضحك " ما هو ده الي مخليني مش

مصدق! أنا الي كنت رافض فكرة الجواز أصلاً و بذات الخلفة دلوقتي عندي اتنين !! " يضحك و يحتضنها " عارفة

ساعات بحس اني مش بحبهم عشان ولادي ، انما عشان بس منك" تقترب منه أكثر ملامسا صدرها صدره "عارف..

بحبك موت" تمسك بيده فيداعب شعرها و يحتضنها بقوة ....فيسقط علي اللأرض و يفيق من نومه و يرى إحتضانه للهواء و الدموع في عينيه هي الحقيقة الوحيدة                                    .ع

الصفقة


كانت ليلة عاصفة و الأمطار غزيرة و كذلك دموعها فلم تدرك ما قالة ولم تتخيل حدوثة ولكن كيف تعترض وهي السبب منذ البداية فقد هربت معه دون ارادة اهلها لتتزوجة رغم كثرة تحزيرهم لها و كأن الله حرم عليها جنتين الأرض و السماء اثر ما فعلتة منذ الصغر بالتنكيل بالناس و الكبر في العار الذي لحق ابيها و أخواتها بهذة القرية التي بات الناس لا يتحدثون الا عنها و اثرها وعاشت اخواتها بالحزن حتى انتحرت احداهن بعد الغاء خطبتها بحبيب طفولتها على صوت عار اختها
أما حتى الأن فأنا لا أعرف اهي فعلن حزينة (ام حبكة درامية وشغل تمثيل) فهي عقلها رافض ولاكن لا اعلم بشأن أعماقها السوداء التي لم تحاول اخفائة
ولكن عودة للوراء (فلاش باك) لكي أرى بوضوح ما تعلمة هي و ما لا تعلمة.. فمبكرا من تلك اليلة جلست تبكي من الجوع فهو عاطل و هي تعولة من شغلها الذي أدى لمرضها من تنظيف المنازل, وهو لا يبالي فلم يكن شخصا يعتمد علية مند أول الأمر ولكن ليس هذا وقتة, خرجت هي مندفعة لمحولة لعدم الاستسلام لينزل هو ورائها ولتتجنبة هي مما أثار حفيظتة و لمحاولة منة لتهدءة روعة أخرج لفافة الحشيش خاصة ليبتسم و كلأنة أخيرا تنفس الصعداء, و اذا بهذا الشخص الماثل أمامة لا يعلم اهو تجسد من الخيال ام كان واقفا وسط الضباب ثم أقترب ليقول صاحبنا عباس :" ايه يا عم فصلتني"
 ليبتسم الرجل أمامة ليقول هادئا :"عندي حل لك و زوجتك"ز
لم يبالي عباس كيف عرف الغريب اية مشكلة عندهم فكل ما يقكر به (زهئت من النكد)لذا لم يهتم فهو اقتراح لربما اراحة
"عرفت حصل ايه مع مراتك في الشغل فعملت عيانة؟..اتعرض عليها فلوس زيادة قصاد خدمة صغيرة في غرفة النوم ..خدمة انسانية
لينفجر عباس غاضبا فيقاطعة الرجل قبل أن يبدأ :"شششششش .. انت مسمعتش الحل لسه.. أنا الحل بتاعي صفقة.. أنت توافق و أنا أديك الفلوس و الساطة.. بس مش المرة دي بس لأ دا العرض ده و كل عرض يجي و اياك يعدي شهر من غير ما .. و الا زي ما أديتك .. حاخد منك أكتر" عباس لا احد يستطيع التفريق بينة و بين الحيوانات أمام الغريزة و في حالة صاحبنا هذا.. المال!!ز
و لكن في محاولة لحفظ ماء الوجه :" بس ده شرف" ليقاطعة الرجل عابثا به :" الفلوس و السلطة اشتري بيهم مليون شرف" ليبتسم عباس مفكرا : " و أنت مين" فيعبس الرجل عابثا: أنا الشيطان

المدفئة

جلست(هي) علي الأرض فدائما ما أعتادت أن تجلس في هذا المكان من الفيلا ,في البدء حدقت في نار المدفئة رائحة الخشب المتأكل لا يؤذيها بل ترسم إبتسامة خفيفة على شفتيها، كوب "الشوكولا" الساخنة بيدها يضفي جواً الى مثل هذا الوضع الكلاسيكي، فبالرغم من كل وسائل هذا العصر الحديث ما زالت تحتفظ "بالجرمافون" الخاص بجدها ينبعث منه أجمل المقطوعات الكلاسيكية لتنظف أذنيها مما تسمعه يوميا في حياتها ، ترتعش للحظة تحت الغطاء حتي لا تعرف إن كانت القشعريرة من الموقف أو البرودة إلي أن ترعد السماء فتحول ناظريها إلي النافذة الكبيرة تكاد تري -في تصوير بطئ - كل قطرة ماء إلي أن يسيل الماء بتدفق علي النافذة مما يعكس الماء بدموع علي وجهها ، فجاء السؤال :"أيهما يجرح أكثر ؟ الذكريات الحزينة أم السعيدة ؟ فأنىَ للذكريات السعيدة أن تجرح ! ولكنها الحقيقة

لنفسي مش لمنصور

عزيزي أنيس منصور لا يخفى عليك حزني في الايام الاخيرة و لقد حاولت الكتابة ولكن ذهني مشتت ، أول الامر كنت غارق في حزني على فراقك فحاول اصدقائي التخفيف عني فقالت واحدة :"الاعظم ان تكون غائب حاضر على ان تكون حاضر غائب" ، فضاقت نفسي لهذة العبارة و ان كنت فرحت لتكون انت هذا العظيم و لكن حزني كان خوفي ان اكون الاخر اي حاضر غائب.
فلقد -يرحمك الله- فارقتنا -واشتقنا اليك- منذ يومين و حزنا لهذا. هذا المقال ليس رثاء اخر و انما هو سؤال : هل انا حاضر حاضر؟ هل سيكون لموتي اثر و لحياتي اثر؟ هل سيحزن من لا يعرفني و من يعرفني؟ (هوا وجودي زي عدمه)؟ لا اعلم و قد ضقت ذراعا لهذا السؤال و تمنيت ان اجد اجابة وان كان بعضكم ليقول مع الايام.
و لكن سؤالي هو "كم تبقى من الايام؟ و ان كان هنالك الكثير كيف نستفيد منه؟ فانا كاي شاب بالعشرين لم يفكر في الموت كثيرا و لكن عندما فكرت فيه لا اعلم ان كان لحياتي عندكم معنى و ان سيكون لموتي عندكم اثر؟
لا اريد ان اعلم الاجابة منكم لاني اعلم بان اكثرها سيكون نفاقا و لكني اردت ان اتحدث اليكم....ا
علمتني الفلسفة ان افكر و اسال كثيرا، فان كان تفكيري في الموت اختيار ، فلقد قررت ان اختار ان اسال قبل ان اؤسئل و ان كان حزني و تسلؤلي امامكم ضعف، ألا يحق للفيلسوف ان يحزن ؟!ا

ذكرى..

..
كثيرا ما أفكر و ليس غالبا أن أتذكر فيما كنت أفكر ولكني أعلم جيدا حبي للعظماء و سيرتهم لذا استوقفني ما فعله كثير منهم من الانعزال أو دفع الناس الى حبسهم ولم يخفى علي حرص كثير منهم مثل (العقاد) و (فولتير) من محاولة الذهاب الى أعماق الذاكرة أو الالقيام بشيء غريب في محاولة لتحدي عقولهم, ففيمحاولة لتحدي ذاكرتي الضعيفة أردت أن أتذكر ابعد ذكري ولكن بأدق التفاصيل لقد كنت أقرأ "عاشوا في حياتي" لأنيس منصور -كاتبي المفضل-وكان يتكلم عن أول قصة حب له وكانت في الثانوية وتمنيت أن أتذكر أول قصة حب لي ,ولكني لا اتذكر أحداثها و السر في هذا ليس فقط في ذاكرتي الضعيفة و انما ايضا ان هذة القصة دارت احداثها و انا في اولى حضانة -اتخيل ان يقرا احد هذا و يضحك و لكني اتمنى الا يفعل فهذة قصة حقيقية- و قد كانت هذة الفتاة اسمها يسرا و لا اعرف اين اجدها ولا اسم اباها و لا شئ عنها و اجد في ذلك كثيرا من الضحك و كثيرا من الحزن داخلي ..... اتذكر انه في الحضانة كان لنا مدرستين "دعاء و زينب" على ما اتذكر و كانتا تعاقبان الفتيان بان يجلسوا بجانب البنات و العكس صحيح و كانتا تحبانني فكان عقابي ان اجلس جانب الاولاد فقد كنت كثيرا ما اجلس جانب البنات -و لا اتذكر ماكان سر تعلقي و راحتي بالبنات في مثل هذا السن الصغير-.  في احد الايام شاهدت فيلما ل"جاكي شان" و كان نجمي المفضل و مازلت اتذكر هذا الفيلم و ان كنت لا اتذكر اسمه ، ذهبت الى المدرسة و امسكت بيدها و ضحكت و قلت :"تعالي نلعب زي دول
"نلعب ايه انا مش عارفة "
"نمثل"
"مش فاهمه"
"تعرفي جاكي شان ؟"
"اّه ...اشمعنا"
"طيب انا البطل جاكي شان و انت حبيبته .... سوبيا )"
و لا اعرف اكان اسمها اّن ذاك ام كان من اختراعي بسبب حبي للسوبيا فكان هذا اسم لهذة الفتاة التي احبها
وكنت احب ((جاكي شان)) لكونه البطل المنتصر دائما, وشاءت الأقدار أن تقدم (عبد الرحمن) -فتوة الفصل- و اهانني أمامها فقد كنت ممتلئ و شعري طويل (قصة رش على عيني) فتحمست لضربة و لا يخفى عليكم (أخدت علقة) وكانت المفاجئة أن جائت يسرا -وقد كدت أبكي لمجرد تذكر ما حدث لي أمامها- لتقبلني (على خدي) و تقول :أنت بطل)
و بدأ بالحديث لأحكي ما حدث (و كأنها مشفتش الخيبة)ز

الى اللقاء

خطاب الى المرحوم أستاذي و ابي الروحي المغفور له -ان شاء الله- انيس منصور
في الاسابيع الاخيرة كنت احاول جاهدا للوصول الى سيادتكم و فقط الاسبوع السابق علمت بمرضك و دعوت الله لك و اليوم قبل ان ابعث لك برسالة طلب زيارتكم علمت بوفاتك و كنت اتمنى ان اراك قريبا جدا و لكن قبل وفاتك علمتني في كتبك ان احزن و لكن اعيش
لقد تأثرت كثيرا بقصة اللؤلؤ و كتبت اول مقال صغير بتفكيري المحدود الذي كونته من خيالك الواسع
و بعد نشري له و اعجاب الناس به جاء اول تعليق ليكون :"يمكن ان نكون مثل اللؤلؤ بأن نتغلب على احزاننا" ولكن حزني لفراقك عظيم فاتمنى ان اكون مثل اللؤلؤ بان اجعل حزني والامي و دموعي بمعنى و ان يكون دفاعا عنك امام من اعرف ولا يعرفونك الا القليل وان كنت انا كما قال اينشتين كطابع بريد على الهرم الكبير فلك جمهور اكبر ليدافع عنك ولكن لاكون انا امام من اعرف وليكون باقي الناس لمن اعظم مني لذلك
لقد تعلمت كيف احزن و كيف اعيش و لذلك رغم كم كنت اتمنى ان اراك قريبا فبد وفاتك اتمنى ان اراك بعد عمر طويل لي ان شاء الله ليكون عندي علم اغزر اتحدث به اليك و نتناقش حين اراك رغم اننا في ذلك الوقت سنكون على علم و دراية بحقائق الامور و لكن عقل الفيلسوف لا يموت اذن فلنتناقش فيما لم نكن نعلمه و علمناه و كيف كان تفكيرنا وقتها ولا يطول حديثي اليك حتى تستريح و لكن اتمنى لقائك في الجنة -ان شاء الله- و غفر الله لك يا من علمتني حب القراءة و الحياة

A Thought

i know that i am asking for a lot to read the whole article but it isnt really that huge :) if you did not read it i wont be mad but if you read it you would do me a great favor
i dont say that i have the style or discovered something or saying something no one said before but still i wish you read it and give me your reviews :)

   Well it all started today in a chemistry lecture that i was sitting in the back cant here what the doctor really saying and then i get to concentrate on how bad her voice and pronunciation  while i should concentrate on the information.so i started to think ...
"Men... must have corrupted nature a little, for they were not born wolves, and they have become wolves. God did not give them twenty-four-pounder cannons or bayonets, and they have made bayonets and cannons to destroy each other."
- Voltaire, Candide. In the "Bible" we see all the shapes of mercy but also talked about how people destruct themselves, In the "Qur'an" we see how God says that he created people to worship him and instructs the Earth but again we talked about those who tends to self destruct.
  when i thought about all that i remembered our great father "Adam" and that he ate the forbidden apple and for that he exiled from the heaven. so i remembered " Marquise De Sade" and his books about hpw people tends to pain and suffering .
  Also my friends and their friends that i see and wonder why they all tends to suffer?they always think about pain as if they are searching for it.
  After all that talking i am still refusing that way of thinking even that sometimes i do that myself ,but its not right and i know that , i can see as " Paulo Coelho" thought how every solider goes to the war to die for his country not to defend it, how mothers tends to show how much they sacrifice for their children and husband , how fathers show that he devoted his life for his family not that he has to do it !!
  i remember a song which says:
"Pain .. without love
pain.. cant get it enough
pain.. i like it rough
cause id rather feel pain than nothing at all"
  First i thought that this is the answer ,that people want to feel pain instead of nothing at least they feel.but even animals feel pain, so that does not makes you human, i wish i could say to those people " you are not pearls" - i mean your pain is not precious that the creature inside the shell of the pearl  when an object even smaller than a particle of a sand hits it make the creature suffer that out of pain it makes an substance that isolate that sand that eventually turns to a pearl so that precious pearl is the pain and tears and suffering of that poor creature- even lovers they always talk about how they sacrifice for each other as if suffering is the scale of love that trapped even the most spectacular minds like what happened with "Freud" and "Nietzsch"e with "Salome" and what happened with "Taha Hussien" and " Abbas El Akad" with " Mai Ziada" knowing that they wont be able to have who you love and still you do. but it still doesnt make you human. "Descartes" said :" i think.. i exist" and that sounds more realistic. Thinking is much prettier and it is the  only true difference between humans and other animals - i say other cause we always act like them- i talked about pearls but birds and animals also suffer and feel and even cry that i observed cats and studied lions and i saw how they can be happy then sad and depressed that i saw wonders, they have a brain that think how to get their food and essential things for living but nothing more, but humans are different with greater power.
  Scientists discovered wonders in human beings powers, that an average human if connected to an electric generator it would generate power to a city for two weeks , other thing is that we just use about 2-4 % from the power of human brain and maybe "Einstein" "Isaac Newton" and "Leonardo Da Vinci" used more.
  So we can see how powerful is our brains and that it is a gift from God to make us think of God himself and our life and how to improve it and make it easier not to destroy and destruct, so we think to exist and exist to think.
  There are three types of people as "Anis Mansour" thought, first those who live to just live , they live cause they are born and dont think or have any effect neither in their lives nor in the life of others and so they do not deserve to have more concern. second type is those who live in order to get benefit from life by any possible means , they are good at trading and also in deception and sometimes politics but not in the favor of something other than to get high position and that type is not good they just deal with the ( win-lose) theory that they do not care for nothing other than their benefits and for that they do not care about anything except themselves.
  Then the third type those who lives and devote their existence to knowledge and benefit of human beings, the type of people who do something to construct their lives , type of people which i wish to be one of them to exist and be remembered with an effect in the history. As the Hollywood stars when they put the fingerprints in the street of Hollywood , we also should do the same but in the way of our life and history.
   So i should stop thinking about pain and suffering and start to worry more about how to overcome it to make things better. and as Voltaire said: "It is time to cultivate our Garden"

try to awake the dead hulk

"Sadnees" is a word to describe  you when someone does something really stupid that annoyed you.. but thats common, "Hurt" is a word to describe betrayal , "Depression"  is a word to describe you when you are down . So what could be the word to describe the feeling of deeply you will enjoy a bullet in your body that may can ease the pain inside your heart  especially  if the bullet will be in your heart?! what could be the word to describe the most loneliest feeling?. Sadness, hurt, deprission, loneliness, anger , roath, loath, fear all are words can be used daily, but this can't be daily happening. Maybe i prefere the word "Death" ,but i am not dead or maybe i am, i am a dead man walking and talking-not really lately- how can we describe the word "Alive" or what is the word that can replace it?! can it be "Soul" maybe...so how can we judge it being alive or  not. Being alive can be being happy around your friends that really care about you that you can not be afraid of being alone that if you disappeared a day they will worry and if you did more than a day they will die looking for you and after you. or maybe in a family that you feel connected, or bieng alive is having someone beside you that can be your life and more important than your life and even yourself.
     But bieng alive is sharing your life wiyh the people. so how can you share something you do not have. You do not have the soul, the friends, or that impeortant person that care about you. So what the hell live for yourself. In this point specifically i truly envy you all. Because i loath myself that can hardely love or trust,and this is my problem behind my smiley face the problem that i can not deal with.
        And finally why i am saying this? because im sick of it all. first i hate sympathy, and i feel pity for you if someone felt sad for me because you do not know me, i was HULK that can not be destroyed that never feel never trust never love never care never Human. So why i am saying this? maybe humiliation. Humiliation that led me to the question that i ask to myself alot
Am i broken or am i finally alive? or is this the tax for eventually bieng human after years of being an animal?
im missed being an animal because i am in hell now.