..
كثيرا ما أفكر و ليس غالبا أن أتذكر فيما كنت أفكر ولكني أعلم جيدا حبي للعظماء و سيرتهم لذا استوقفني ما فعله كثير منهم من الانعزال أو دفع الناس الى حبسهم ولم يخفى علي حرص كثير منهم مثل (العقاد) و (فولتير) من محاولة الذهاب الى أعماق الذاكرة أو الالقيام بشيء غريب في محاولة لتحدي عقولهم, ففيمحاولة لتحدي ذاكرتي الضعيفة أردت أن أتذكر ابعد ذكري ولكن بأدق التفاصيل لقد كنت أقرأ "عاشوا في حياتي" لأنيس منصور -كاتبي المفضل-وكان يتكلم عن أول قصة حب له وكانت في الثانوية وتمنيت أن أتذكر أول قصة حب لي ,ولكني لا اتذكر أحداثها و السر في هذا ليس فقط في ذاكرتي الضعيفة و انما ايضا ان هذة القصة دارت احداثها و انا في اولى حضانة -اتخيل ان يقرا احد هذا و يضحك و لكني اتمنى الا يفعل فهذة قصة حقيقية- و قد كانت هذة الفتاة اسمها يسرا و لا اعرف اين اجدها ولا اسم اباها و لا شئ عنها و اجد في ذلك كثيرا من الضحك و كثيرا من الحزن داخلي ..... اتذكر انه في الحضانة كان لنا مدرستين "دعاء و زينب" على ما اتذكر و كانتا تعاقبان الفتيان بان يجلسوا بجانب البنات و العكس صحيح و كانتا تحبانني فكان عقابي ان اجلس جانب الاولاد فقد كنت كثيرا ما اجلس جانب البنات -و لا اتذكر ماكان سر تعلقي و راحتي بالبنات في مثل هذا السن الصغير-. في احد الايام شاهدت فيلما ل"جاكي شان" و كان نجمي المفضل و مازلت اتذكر هذا الفيلم و ان كنت لا اتذكر اسمه ، ذهبت الى المدرسة و امسكت بيدها و ضحكت و قلت :"تعالي نلعب زي دول
"نلعب ايه انا مش عارفة "
"نمثل"
"مش فاهمه"
"تعرفي جاكي شان ؟"
"اّه ...اشمعنا"
"طيب انا البطل جاكي شان و انت حبيبته .... سوبيا )"
و لا اعرف اكان اسمها اّن ذاك ام كان من اختراعي بسبب حبي للسوبيا فكان هذا اسم لهذة الفتاة التي احبها
وكنت احب ((جاكي شان)) لكونه البطل المنتصر دائما, وشاءت الأقدار أن تقدم (عبد الرحمن) -فتوة الفصل- و اهانني أمامها فقد كنت ممتلئ و شعري طويل (قصة رش على عيني) فتحمست لضربة و لا يخفى عليكم (أخدت علقة) وكانت المفاجئة أن جائت يسرا -وقد كدت أبكي لمجرد تذكر ما حدث لي أمامها- لتقبلني (على خدي) و تقول :أنت بطل)
و بدأ بالحديث لأحكي ما حدث (و كأنها مشفتش الخيبة)ز
كثيرا ما أفكر و ليس غالبا أن أتذكر فيما كنت أفكر ولكني أعلم جيدا حبي للعظماء و سيرتهم لذا استوقفني ما فعله كثير منهم من الانعزال أو دفع الناس الى حبسهم ولم يخفى علي حرص كثير منهم مثل (العقاد) و (فولتير) من محاولة الذهاب الى أعماق الذاكرة أو الالقيام بشيء غريب في محاولة لتحدي عقولهم, ففيمحاولة لتحدي ذاكرتي الضعيفة أردت أن أتذكر ابعد ذكري ولكن بأدق التفاصيل لقد كنت أقرأ "عاشوا في حياتي" لأنيس منصور -كاتبي المفضل-وكان يتكلم عن أول قصة حب له وكانت في الثانوية وتمنيت أن أتذكر أول قصة حب لي ,ولكني لا اتذكر أحداثها و السر في هذا ليس فقط في ذاكرتي الضعيفة و انما ايضا ان هذة القصة دارت احداثها و انا في اولى حضانة -اتخيل ان يقرا احد هذا و يضحك و لكني اتمنى الا يفعل فهذة قصة حقيقية- و قد كانت هذة الفتاة اسمها يسرا و لا اعرف اين اجدها ولا اسم اباها و لا شئ عنها و اجد في ذلك كثيرا من الضحك و كثيرا من الحزن داخلي ..... اتذكر انه في الحضانة كان لنا مدرستين "دعاء و زينب" على ما اتذكر و كانتا تعاقبان الفتيان بان يجلسوا بجانب البنات و العكس صحيح و كانتا تحبانني فكان عقابي ان اجلس جانب الاولاد فقد كنت كثيرا ما اجلس جانب البنات -و لا اتذكر ماكان سر تعلقي و راحتي بالبنات في مثل هذا السن الصغير-. في احد الايام شاهدت فيلما ل"جاكي شان" و كان نجمي المفضل و مازلت اتذكر هذا الفيلم و ان كنت لا اتذكر اسمه ، ذهبت الى المدرسة و امسكت بيدها و ضحكت و قلت :"تعالي نلعب زي دول
"نلعب ايه انا مش عارفة "
"نمثل"
"مش فاهمه"
"تعرفي جاكي شان ؟"
"اّه ...اشمعنا"
"طيب انا البطل جاكي شان و انت حبيبته .... سوبيا )"
و لا اعرف اكان اسمها اّن ذاك ام كان من اختراعي بسبب حبي للسوبيا فكان هذا اسم لهذة الفتاة التي احبها
وكنت احب ((جاكي شان)) لكونه البطل المنتصر دائما, وشاءت الأقدار أن تقدم (عبد الرحمن) -فتوة الفصل- و اهانني أمامها فقد كنت ممتلئ و شعري طويل (قصة رش على عيني) فتحمست لضربة و لا يخفى عليكم (أخدت علقة) وكانت المفاجئة أن جائت يسرا -وقد كدت أبكي لمجرد تذكر ما حدث لي أمامها- لتقبلني (على خدي) و تقول :أنت بطل)
و بدأ بالحديث لأحكي ما حدث (و كأنها مشفتش الخيبة)ز
No comments:
Post a Comment