عزيزي أنيس منصور
لا يخفى عليك حزني في الايام الاخيرة و لقد حاولت الكتابة ولكن ذهني مشتت ،
أول الامر كنت غارق في حزني على فراقك فحاول اصدقائي التخفيف عني فقالت
واحدة :"الاعظم ان تكون غائب حاضر على ان تكون حاضر غائب" ، فضاقت نفسي
لهذة العبارة و ان كنت فرحت لتكون انت هذا العظيم و لكن حزني كان خوفي ان
اكون الاخر اي حاضر غائب.
فلقد -يرحمك الله- فارقتنا -واشتقنا اليك- منذ يومين و حزنا لهذا. هذا المقال ليس رثاء اخر و انما هو سؤال : هل انا حاضر حاضر؟ هل سيكون لموتي اثر و لحياتي اثر؟ هل سيحزن من لا يعرفني و من يعرفني؟ (هوا وجودي زي عدمه)؟ لا اعلم و قد ضقت ذراعا لهذا السؤال و تمنيت ان اجد اجابة وان كان بعضكم ليقول مع الايام.
و لكن سؤالي هو "كم تبقى من الايام؟ و ان كان هنالك الكثير كيف نستفيد منه؟ فانا كاي شاب بالعشرين لم يفكر في الموت كثيرا و لكن عندما فكرت فيه لا اعلم ان كان لحياتي عندكم معنى و ان سيكون لموتي عندكم اثر؟
لا اريد ان اعلم الاجابة منكم لاني اعلم بان اكثرها سيكون نفاقا و لكني اردت ان اتحدث اليكم....ا
علمتني الفلسفة ان افكر و اسال كثيرا، فان كان تفكيري في الموت اختيار ، فلقد قررت ان اختار ان اسال قبل ان اؤسئل و ان كان حزني و تسلؤلي امامكم ضعف، ألا يحق للفيلسوف ان يحزن ؟!ا
فلقد -يرحمك الله- فارقتنا -واشتقنا اليك- منذ يومين و حزنا لهذا. هذا المقال ليس رثاء اخر و انما هو سؤال : هل انا حاضر حاضر؟ هل سيكون لموتي اثر و لحياتي اثر؟ هل سيحزن من لا يعرفني و من يعرفني؟ (هوا وجودي زي عدمه)؟ لا اعلم و قد ضقت ذراعا لهذا السؤال و تمنيت ان اجد اجابة وان كان بعضكم ليقول مع الايام.
و لكن سؤالي هو "كم تبقى من الايام؟ و ان كان هنالك الكثير كيف نستفيد منه؟ فانا كاي شاب بالعشرين لم يفكر في الموت كثيرا و لكن عندما فكرت فيه لا اعلم ان كان لحياتي عندكم معنى و ان سيكون لموتي عندكم اثر؟
لا اريد ان اعلم الاجابة منكم لاني اعلم بان اكثرها سيكون نفاقا و لكني اردت ان اتحدث اليكم....ا
علمتني الفلسفة ان افكر و اسال كثيرا، فان كان تفكيري في الموت اختيار ، فلقد قررت ان اختار ان اسال قبل ان اؤسئل و ان كان حزني و تسلؤلي امامكم ضعف، ألا يحق للفيلسوف ان يحزن ؟!ا
No comments:
Post a Comment